التهاب المعدة عبارة عن تشخيص يتم بواسطة:

أخصائي المناظير وذلك يعتمد على شكل الالتهاب

أو من قبل أخصائي علم الأمراض بناء على ما يراه في الأنسجة

أو من قبل طبيب الأشعة اعتمادا على ما يراه من تغيرات في الطبقة المخاطية للمعدة

أو من قبل الأطباء عن طريق افتراض وجود التهاب بالمعدة عند وجود تاريخ مرضي مثل تناول المشروبات الكحولية تناول مضادات الألتهاب غير ستيرويدية (والتي تستخدم عادة في علاج الأمراض الروماتيزمية) عسر هضم أو نزف بالمعدة أو الأمعاء الدقيقة.
ويمكن تعريف التهاب المعدة بأنه عبارة عن وجود التهاب في أنسجة المعدة المخاطية.

وتتألف المعدة من:

جسم body وقاع fundus وهما المفرزين للببسين والحمض.

الغار antrum

يمكن لأي قسم من أقسام المعدة أن يتأثر بشكل منفصل لوحده أو مجتمعين معا في العديد من أشكال التهاب المعدة.

بالنسبة لتأثر أنسجة المعدة فإن التهاب المعدة يقسم إلى التهاب تآكلي (سحجي) erosive أو لا تآكلي (لا سحجي) nonerosive وفي أي من الحالتين يكون الالتهاب (إن وجد) إما حادا actue أو مزمنا chronic. ويكون الالتهاب المزمن أكثر شيوعا كما أنه يمكن للشكلين أن يترافقا.

وربما كان التهاب المعدة اللاتآكلي اللانوعي المزمن سطحيا أو عميقا (يتخطى الأنسجة المخاطية) وربما يترافق بوجود ضمور atrophy للغدد أو تحول metaplasia. ويصبح التهاب المعدة شائعا بتقدم العمر لدرجة أن البعض يعتبره ظاهرة إضافية لكبر السن.

ويفضل تشخيص التهاب المعدة التآكلي بالمنظار وربما يكون سريريا على شكل التهاب معدة تآكلي حاد (قرحة الشدة stress ulcer) أو على شكل التهاب معدة تآكلي لا نوعي مزمن (قرحة قلاعية aphthous ulcer يكون التقرح على شكل بثور أو نقط أو طفح أبيض اللون)