يسبب هذا المرض تلفا في الشبكية عند الصغار من سن الخامسة إلى سن الثلاثين. وهو أكثر في الذكور منه في الإناث وله صبغة وراثية ويبدأ في أطراف الشبكية متجها تدريجيا نحو الوسط وأول ما يشكو منه المريض هو ضعف النظر في المساء وفي الضوء الخافت ويلاحظ الأبوان على الصغار المصابين بهذا المرض صعوبة في حركتهم وسيرهم في الأماكن المعتمة وفي ملاحظة الأشياء الصغي

ولدى استفحال هذا المرض فان المصاب يبدأ بالشعور بأن نظره الجانبي أخذ يتقلص لدرجة أنه يتخبل وكأنه ينظر إلى الأشياء من خلال انبوب أو اسطوانة دقيقة. وتستمر هذه الحالة في التطور إلى أن تؤثر تأثيرا بالغا في حدة النظر وقوته ولكنه لا يؤدي إلى العمى التام ويكون هذا المرض في بعض الأحيان مصحوبا بماء بيضاء في العدسة وسبب هذا المرض غير معروف بالضبط وينتقل بالوراثة وليس له علاج حتى الآن.

وإذا أصيب أحد افراد العائلة به فإنه يجب فحص الآخرين للتأكد من خلوهم منه