نقل الدم أو بعض مكوناته

لم يكن يتم عمل اختبار لفيروس (سى) فى الدم المأخوذ من المتبرعين قبل عام 1993 فى مصر (1992 فى البلاد الأخرى).

كان معدل تشخيص الحالات المصابة بفيروس (سى) فى الثمانينات يزيد عن 50,000 حالة فى العام وكانت فرصة الإصابة بعدوى فيروس (سى) عن طريق نقل الدم تصل إلى واحد فى المائة ولكن مع تطور وسائل اكتشاف الفيروس فى دم المتبرعين وصلت فرصة الإصابة إلى واحد فى المائة ألف. و بحلول عام 2001 وصل هذا الرقم إلى واحد فى المليون.

كان المصابون بمرض الهيموفيليا (سيولة فى الدم بسبب نقص فى أحد عوامل التجلط) عرضة لانتقال فيروس (سى) عن طريق نقل عوامل التجلط فى الثمانينات.

بحلول عام 1992 تم تطوير وسائل للقضاء على الفيروس أو عمل اختبار لفيروس (سى) قبل أخذ الدم أو بعض مكوناته من المتبرعين مما قضى على احتمالات انتقال العدوى لمرضى الهيموفيليا.
وخز الإبر
قد يتسبب وخز الإبر فى نقل فيروس (سى) و خاصة فى مجال الرعاية الصحية وإن كان احتمال انتقال العدوى أقل كثيرا من احتمال انتقال عدوى فيروس (ب) حيث أن كمية الفيروسات فى الدم فى مرضى فيروس (سى) ضئيلة جدا.

ليس هناك بروتوكول علاجى لمنع انتقال فيروس (سى) بهذه الوسيلة. والأجسام المضادة التى تعطى بعد التعرض لوخز الإبرة من مريض لا تعطى وقاية للإصابة بفيروس (سى) على العكس من فيروس (ب).

كل ما يمكن عمله هو المتابعة لمدة ثلاث شهور بعد التعرض لوخز الإبرة لضمان التشخيص المبكر والعلاج المبكر فى حالة حدوث العدوى وهو ما يعطى احتمال شفاء يقارب من 100%.

الوشم

قد ينتقل فيروس (سى) عن طريق الإبر المستخدمة فى الوشم عن طريق إهمال التعقيم اللازم للإبر أو اختبار حدتها من قبل من يقوم بعمل الوشم فى يده قبل استعمالها.

كما أن أى أداة ثاقبة للجلد يجب أن يتم تعقيمها التعقيم المناسب قبل إعادة استخدامها فى شخص آخر لأنها تمثل مصدرا من مصادر انتقال فيروس (سى).

كما يجب عمل اختبار لمن قام بعمل وشم لتشخيص فيروس (سى).

الغسيل الكلوى الدموى

بالرغم من أساليب منع العدوى فى مراكز الغسيل الكلوى فإن نسبة إصابة مرضى الغسيل الكلوى بعدوى فيروس (سى) أعلى من نسبة الإصابة فى المجتمع ككل.

معظم أسباب العدوى غير مرتبطة بماكينات الغسيل الكلوى وإنما ناتجة عن نقل العدوى بواسطة العاملين والمرضى إذا لم يتم مراعاة قواعد التعقيم الصحيحة (مثل استعمال القفازات وتغييرها بين المريض والآخر) الا أن ماكينات الغسيل الكلوى قد تتسبب فى نقل العدوى من مريض إلى آخر إذا لم يتم تعقيمها التعقيم اللازم.

ولذلك يجب عمل التحاليل اللازمة لتشخيص الالتهاب الكبدى الفيروسى (سى) بصفة دورية للمرضى الذين يحتاجون للغسيل الكلوى بانتظام

المخدرات التى تحقن بالوريد

استعمال المخدرات (أو أية أدوية أخرى) عن طريق الوريد بسرنجات مشتركة أحد أهم طرق انتقال عدوى فيروس (سى)

تعد هذه الوسيلة أخطر فى نقل عدوى الالتهاب الكبدى الفيروسى (سى) من نقل العدوى بفيروس الإيدز حيث أن احتمالات الإصابة بالالتهاب الكبدى الفيروسى (سى) تتراوح بين 60% و 80% فى مقابل 30% احتمالات الإصابة بفيروس الإيدز.